إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 25 سبتمبر 2014

هدى والمذيع باسم

جزء من روايتي 

بقلمي : نور عبد الجواد 



ردت هي قائلة : يا الهي انه اسم جميل وصوتهٌ أجمل أتمنى أن أصبح مثلهُ ...

حزنت بعض الشيء فهي لا تملك إلا اسمه ولا تدري ما تفعل وكيف سوف تعلم بوقت تقديم برامجهُ ، بقيت هدي تفتح الإذاعة يوما على نفس تردد القناة لعلها تسمع صوته مرة ثانية ، يوم وراء يوم لم تسمع صوته يئست قليلا وقالت : على ما يبدو أنني لن أسمع صوتهٌ مرة ثانية !

وفجأة كانت بجوار هدي صديقتها أمال التي زارتها بالمنزل ورأت هدى تستمع للراديو وجرى حديث بينهما وأثناء الحديث ظهر الصوت من الإذاعة الصوت الرنان التي طالما انتظرتهُ كان في جولة للأخبار وصرخت هدى بصوت عالي لصديقتها أمال : انهُ هو الذي انتظر سماع صوت

ضحكت أمال وقالت : يا مجنونة ما زلتي تحبين المذيعين

ردت هدى : نعم أحب الإعلام والمذيعين ولكن هذا غيرهم إن صوته جميل وأريد أن أصبح مثله 

أمال :يا لكي من حمقاء فأنتي ما زلتي صغيرة وهذا المذيع كبير عليكي

هدى : ماذا قصدك بكبير عليكي ؟

أمال : لا أقصد شي كل ما أقصه هو أن لا تتعلقي فيه يا صغيرة

هدى : لا تقلقي فهو لن ينظر لي فأنا طفلة وهو قد لا يحب الأطفال وأنا لست بنفس درجة تفكيره كل ما في الأمر يا صديقتي أريد أن أصبح مثلهُ

أمال : هكذا ارتاح بالي ، ولكن كيف سوف تتواصلين معهُ

هدى : لا أدري ، فأنتي تعلمين أني لا أمتلك حتى رقم هاتفهُ ، ولا أعرف بالانترنت لكي أتعرف عليه وأعرف أين يسكن ...

ضحكت أمال وردت : لا يمكن أن تعرفي مكانه بالانترنت يا غبية الانترنت عالم أخر ولكن سوف أساعد كي ..

هدى : لا تقولي غبية فأنا صغيرة ، ولكن قولي لي كيف تساعديني ؟

أمال : سوف أبحث عن اسمه في الانترنت وأجمع المعلومات عنه وأجلبها لكي

لكن يا صديقتي قد يرفضك لأنه لا يحب الصغار

هدى : لا عليكي فأنا كل ما أريده هو أن يعلمني لو القليل عن الأعلام

أمال : سوف أتى إليكي في الغد وأجلب المعلومات والآن سوف أذهب ألاقي في الغد إلى اللقاء .


هدى : حسنا إلى اللقاء أنتظر كي في الغد ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق