إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 29 سبتمبر 2014

حنين وصباح ماطر لا يجتمعان

بقلمي

نور عبد الجواد



سوسن فتاة جميلة ، تبلغ من العمر21 عاما وقلبها مليء بالطفولة كل يوم تخرج إلى حيث لا تعلم تكره ماضيها ولكن تحب مستقبلها لعل هذا المستقبل ينسيها ماضيها ، تذهب كل يوم إلى مكان خالي من الوجوه البشرية لتستفرد بخيالي الذي يقتلها شيئا فشيئا على ما حدث لها قبل 3 سنوات عندما أحبت شخص من واقع الخيال لم تراه ولم يراه أغرمت فيه من بعيد وكل يوم تراه وتطمئن عليه ولا هو يدري ولا هي لا تعلم ماذا تفعل ؟


 تردد " عندما ألاحق حلمي وأركض للوصول إليه إذ أراه هناك ، حلمي وأملي وألمي ، فأنا ما زلت ُ في طريق العاشقين وأسرد قصتي كل يوم للبحر والشجر والجبل ولا أستطيع أن أسرد ما في قلبي من حنين لهُ هو"

إنه سر الحب أو غباء الحب لماذا لم تعترف لهُ ؟ لماذا لم تختار ليلة ماطرة تكون ممتلئة بالحنين ولهفة الاعتراف ( ليلة اعترافيه ) أيعقل لأنها أنثى والرجال فقط من يعترفون بالحب قد يكون ، نسيتُ ذلك فنحن في مجتمع شرقي 


ولا سوسن تنام ولا تحيى قليلا ولا يفارقها الحنين لذاك الوجه الذي رسمتُ ملامحهُ قبل ثلاثة سنوات ، وهي ما زالت في محاولات فاشلة بأن تصوب بندقية على قلبها كلما غزا فيها الحنين في يوم ماطر كهذا اليوم ..


الأحد، 28 سبتمبر 2014

فلسطين تضيع والعرب في سباتهم لا عمل ولا صنيع

بقلمي 

نور عبد الجواد 



بات كل شيء يدار بالقلم نعيش في عالم ورقي حتى قضية فلسطين أصبحت عبارة عن ورقة , تكتب وتناقش ولا أحد يتحرك على أرض الواقع , ويل للعرب من شر قد اقترب , الأوضاع التي تعيشها الأمة العربية والإسلامية حاليا ساهمت بشكل كبير في نسيان قضية فلسطين الأساسية ونسيان قضية الأقصى والمقدسات , وذلك من خلال السيطرة على وسائل الإعلام وتوجيه الشباب إلي ميدان أخر من الحياة , فالأقصى والمقدسات ليست للفلسطينيين وحدهم ومن حق الجميع الدفاع عنها سواء بوسائل الإعلام أو غيرها , فالإعلام له دور كبير في التأثير على الأمم من خلال زرع قنوات التحريض وإثارة الفتن في الوطن العربي والإسلامي وكذلك جعل الانترنت متاح للجميع في وقت الأزمات لإيصال المعلومات المحرضة لكل بيت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها وساهمت في التأثير على الشباب , أليس النهضة والانتصار تأتي محمولة على أكتاف الشباب , أين شباب الأمتين ؟ أين الجنون والرغبة في الحرية , لكن للأسف الشباب أصبحوا لآهتين خلف الضباب والظلام , فالعيب بالأفراد وليس على الحكومات والدول الأجنبية نحن رضينا بالظلم ولم نحترم إنسانية الإنسان ولم نحترم عقولنا, هم فعلا يلعبون بالشعوب لعبة محترفة هم فقط المستفيدون من هذا الخراب والتخلف والدمار المنتشر بين الدول .

فالاحتلال يواصل همجيته يوميا على جميع مناطق فلسطين , وذلك من خلال بناء مستوطنات واعتقالات شبه يوميا للفلسطينيين واقتحامات يوميا لباحات المسجد الأقصى المبارك , ويرجع سبب استمراره لهذه الهمجية البشعة وهي عدم وجود ضغوط دولية للضغط على الاحتلال وهي تستهين بضعف الموقف العربي والإسلامي  فهي تعرف ردة فعل العرب , وهي مبدعة في استغلال الوقت من خلال الزيارات الدولية التي تقوم بها ومبعوثين دوليين لا جدوى منهم ,واستفادة من خلال إضافات جديدة على ارض الواقع من بناء مستوطنات جديدة واعتقالات وحواجز وغيرها .

أما عن حلم العودة هي ورقة فوق المكتب , سمعت بمحاصرة شعوب وأنظمة ولكن اليوم حلمي هو المحاصر , عندما أتحدث عن العودة هناك حالة من اللامبالاة تسيطر على البعض ولم يبقي حق العودة حي في الأذهان عبر السنين , ووصفها البعض بالخرافة , أو بعبارة آخري أصبح الأغلب من جماعة أوسلو  وخيارهم الوحيد هو الاستمرار في التعلق بحبال عملية السلام , ويريد فقط السلام الاقتصادي ولا يهتم لأرض أو ثوابت وطنية , وإسرائيل تستغل هذا الضعف لتعمل على إقفال ملف عودة اللاجئين أو بعبارة آخري شطب حق العودة من الخطة , وذلك من خلال المفاوضات والمماطلة في عرض مواضيع آخري ,  يجب أن نعلم أننا جميعا نمارس خطأ فنحن مقصرون بحق أنفسنا وحق الوطن , ونحن من يمنح هؤلاء من فرصة البقاء والاستمرار في اعتداءاتهم , كل الشعوب مساندة لفلسطين وتدعم حق العودة ولكن للأسف هي عاجزة عن تنفيذه ,  فيجب علينا العمل على إيجاد إستراتيجية  وطنية موحدة داخل فلسطين وخارجها تعمل على إنهاء هذا التفاوض العبثي الذي أدي بحياة الشعب إلي الهلاك , لتكن هناك يد تبني ويد تقاوم ويجمعنا حب الوطن ,  ويجب علينا تحويل القضية من أوراق وعملية نظرية إلى عملية فعلية على أرض الواقع , فحق العودة هو حق مقدس وقانوني فالعودة هي جوهر الصراع والنزاع , لو قاموا كل الفلسطينيين في الداخل والشتات والدول العربية الأردن ومصر وسوريا وغيرها بالتجمع ليثبت لإسرائيل أن هناك لاجئون متمسكون بحقهم ومقدساتهم ,  والمطالبة بحق العودة  من خلال عقد المؤتمرات والفعاليات والمسيرات ونشر الوعي عن حق العودة ؛ كل هذا يعطي إشارة واضحة للعدو أن حق العودة لم يُنسى على اعتقاده أن الكبار يموتون والصغار ينسون , هو حق لا يمكن التنازل عليه وأن سبب الأزمات والمشاكل التي نعيشها هي لإغفالنا عن هذا الحق ,وأيضا يجب على الجميع التحدث في حق العودة حتى لا يتم إلغاءه وتضيعهٌ,  يجب علينا أن لا ننتظر معجزة إلهية ونحن جالسون متفرجون أو ننتظر دول العالم حتى تنقذنا , فأنا حلمي بسيط دولة مستقلة كباقي الدول ولكن سنعود إلى هذا الوطن عندما نستحق العودة إليه .






السبت، 27 سبتمبر 2014

طاحونة الصراع في الوطن العربي

بقلمي

نور عبد الجواد 



بلاد العرب أوطاني من الشام لبغداد
شعب عربي هنا وهناك وعدو ينظر من الشباك بكل سخرية واستهزاء هنا شعب سفك الدماء وانتهاك الأعراض , وطني العربي كان يوصف بأم الحضارات الإنسانية بلا منازع ولكن وطني الآن بماذا يوصف ؟
أريد أن أكتب عن تاريخ الوطن العربي الآن ماذا سوف أكتب ؟ عن تاريخ انتشر فيه القتل فعلا من المخجل أن نؤرخ هذا التاريخ الأسود ويحفظ في كتب ويدرس إلي أجيال .
عن أي دولة أتكلم عن سوريا التي هي في حالة مأساوية يتواصل فيها العنف المسلح الدموي يوميا ,وحالات بحاجة إلى جراحة وعمليات عالجه , وحالات وفاة يوميا بسبب الجوع ورغم يقيني بعبارة أن لا أحد يموت جوعا ولكن هذه العبارة أصبحت عبارة عن كذبة في الوطن العربي .
وحال مصر التي باتت شوارعها هي شوارع قتل وصراع ويمارس فيها أقسى أنواع الإبادة الجماعية  وسجون تملئها أطفال بعمر البراءة ,أم أتكلم عن حالة المسلمين في بورما الذين يتعرضون يوميا للإبادة الجماعية والتهجير الإجباري وسلب أموال وخيرات المسلمين هناك وانتهاك لإعراضهم وأيضا قاموا بتحويل العديد من المساجد إلي معسكرات للجيش البوذي ولكن للأسف قسم الجسد الواحد وأصبحت المصالح هي الأهم لكل دولة من الدول العربية ,أو أتكلم عن أي دولة ليبيا التي انتشر فيها القتل العمد والاغتيالات والتعذيب والاعتقالات وتقيد بشكل ملاحظ لحرية الإعلام والتعبير والرأي, أم أتكلم عن الصومال حيث المجاعة وانتشار الجوع والفقر كالعادة لا أحد ينظر إلى مثل هذه القضايا فقط يكون النظر في اقتناء التكنولوجيا, الصومال كغيرها من الدول هي نتيجة الإهمال الطويل ولا أحد يهتم بها كل شخص مشغول في منصبهُ , أم أتكلم عن الجزائر أم تونس أم عن السودان أم عن العراق أم فلسطين التي عاشت منذ النكبة حتى الآن أنواع من العذاب  والاضطهاد العنصري ووعد بلفور الذي هو جحيم بالنسبة للفلسطينيين وللأسف العرب هم من يدفعون الثمن دائما .
أيضا ماذا لو تكلمت عن دولة يهودية تقع بين مجموعة من الدول العربية لا تعرف للدين مسار ولكن عرفت بالإنسانية عنوان هي الدولة الوحيدة التي لم ترفع السلاح على شعبها بل تعمل على حمايتهم وتوفير الأمن والسلام لهم .
  أصبح جسد الوطن العربي مثخن بالجراح وفرق جسده وبات أن ينعدم هذا الجسد أصبح كل دولة تنشغل بنفسها ولا تنظر لغيرها و فيها انتهاك واضح لحقوق الإنسان  هذا تاريخ وطني , أهذا تاريخ يستحق أن يؤرخ في كتب ويسجل, هذه انجازات العرب في العصر الحالي يجب علينا أن نفكر ونخجل عندما تكتب هذه الانجازات في كتب للأسف .


الخميس، 25 سبتمبر 2014

هدى والمذيع باسم

جزء من روايتي 

بقلمي : نور عبد الجواد 



ردت هي قائلة : يا الهي انه اسم جميل وصوتهٌ أجمل أتمنى أن أصبح مثلهُ ...

حزنت بعض الشيء فهي لا تملك إلا اسمه ولا تدري ما تفعل وكيف سوف تعلم بوقت تقديم برامجهُ ، بقيت هدي تفتح الإذاعة يوما على نفس تردد القناة لعلها تسمع صوته مرة ثانية ، يوم وراء يوم لم تسمع صوته يئست قليلا وقالت : على ما يبدو أنني لن أسمع صوتهٌ مرة ثانية !

وفجأة كانت بجوار هدي صديقتها أمال التي زارتها بالمنزل ورأت هدى تستمع للراديو وجرى حديث بينهما وأثناء الحديث ظهر الصوت من الإذاعة الصوت الرنان التي طالما انتظرتهُ كان في جولة للأخبار وصرخت هدى بصوت عالي لصديقتها أمال : انهُ هو الذي انتظر سماع صوت

ضحكت أمال وقالت : يا مجنونة ما زلتي تحبين المذيعين

ردت هدى : نعم أحب الإعلام والمذيعين ولكن هذا غيرهم إن صوته جميل وأريد أن أصبح مثله 

أمال :يا لكي من حمقاء فأنتي ما زلتي صغيرة وهذا المذيع كبير عليكي

هدى : ماذا قصدك بكبير عليكي ؟

أمال : لا أقصد شي كل ما أقصه هو أن لا تتعلقي فيه يا صغيرة

هدى : لا تقلقي فهو لن ينظر لي فأنا طفلة وهو قد لا يحب الأطفال وأنا لست بنفس درجة تفكيره كل ما في الأمر يا صديقتي أريد أن أصبح مثلهُ

أمال : هكذا ارتاح بالي ، ولكن كيف سوف تتواصلين معهُ

هدى : لا أدري ، فأنتي تعلمين أني لا أمتلك حتى رقم هاتفهُ ، ولا أعرف بالانترنت لكي أتعرف عليه وأعرف أين يسكن ...

ضحكت أمال وردت : لا يمكن أن تعرفي مكانه بالانترنت يا غبية الانترنت عالم أخر ولكن سوف أساعد كي ..

هدى : لا تقولي غبية فأنا صغيرة ، ولكن قولي لي كيف تساعديني ؟

أمال : سوف أبحث عن اسمه في الانترنت وأجمع المعلومات عنه وأجلبها لكي

لكن يا صديقتي قد يرفضك لأنه لا يحب الصغار

هدى : لا عليكي فأنا كل ما أريده هو أن يعلمني لو القليل عن الأعلام

أمال : سوف أتى إليكي في الغد وأجلب المعلومات والآن سوف أذهب ألاقي في الغد إلى اللقاء .


هدى : حسنا إلى اللقاء أنتظر كي في الغد ...


الأربعاء، 24 سبتمبر 2014

صلة الأرحام في طريقها نحو الإنقراض!

بقلمي

نور عبد الجواد 
http://sahranbook.com/qiyam-towards-extinction/

كيف لنا أن نبرر الذي يدور على أرض الواقع؟ وكيف لنا أن ننفض غبار الحياة وشهوتها وملذاتها عن قلوب الكثير التي أصبحت قلوبهم قاسية كالحجارة، صلة الأرحام والزيارات الخاطفة تصنع أسبابها لتصبح صلة الأرحام في الأعياد أو أكثر بقليل، التفاصيل والحجج كثيرة ومؤثرة وأحيانا غير مفهومة وغير مبررة لقطع هذه الأرحام وعدم زيارتهم، وفي كل مرة تؤثر فيك هذه الحجج وتعطيك فرصة للتأمل والأمل لعل هذه القلوب القاسية تلين وتتغير.
صلة الرحم من القيم الدينية والإنسانية التي يجب أن نحافظ عليها، وهي تزكي الروح وتزيد الأموال وتزيد من الترابط والتلاحم الأسري والعائلي والمجتمعي، وللتربية الأسرية لها دورها وتعكس ايجابيتها على الآخرين من خلال زيادة المحبة ودفعهم إلى المشاركة في صلة الأرحام، فالتكافل الاجتماعي لا ينمو في إلا في مجتمع طاهر خالي من الفساد والجاهلية والطبقية.
ولا سيما أن هناك بعض التجارب قاسية جدا لدرجة أن تسأل نفسك هل حقا أن هؤلاء البشر لهم قلوباً؟ فقد وصل بعض العميان قلوبهم إلى درجة الحيوانية في قطع صلة الأرحام حتى في الأعياد والمناسبات لتكون الحجة كالعادة وقناعة قد يصدقها البعض “نحن لا نتحدث مع بعضنا لأنه يوجد مشاكل عائلية فيما بيننا” أو “ليس لدي نقود كافية كي أزور أقاربي”، أجزم على أن هذه القلوب خالية من الرحمة والمودة.
لنبدأ بأنفسنا متجاهلين الأعذار والمصلحة الشخصية والكراهية فنحن مجرد حروف في صفحات الآخرين وذات يوم سوف تطوي هذه الصفحات ونمضي لنعمل خيراً ليس للدنيا ولا متاعها، بل ليوم العرض ماذا سوف تقول لله سبحانه وتعالي “قطعت رحمي لأنه يوجد مشاكل بيننا ونكره بعضنا البعض” لنفكر بأكثر عقلانية ونعمل بالخير فما هي سوى حياة وغداً نحشر في القبور لتقدم لحياتك جزء لأخرتك، وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم “لا يدخل الجنة قاطع″.

الاثنين، 22 سبتمبر 2014

احذر زنا الانترنت

بقلمي

نور عبد الجواد 


http://www.4newsm.com/?p=292

الانترنت تسلية وإشغال لوقت الفراغ وحين امتلأ الوقت فيه ذهبوا في الفراغ بحثا عن امتلاء غيره ، فنحن في عصر أحب فيه الناس أشياء آخري أكثر من حبهم للإسلام وقيمه ، عصر تطورت فيه التكنولوجيا والحضارة بشكل كبير ولكن مع هذا التقدم الهائل هل اطمأن الناس على مضاجعهم ؟ وهل أصبحوا في سعادة وهناء أم في تعاسة وشقاء ؟ ومعنى هذا لا يدل على أن كل الوسائل الحديثة بما فيها التكنولوجيا أنها باطلة وقائمة على خطأ .
انسياق بعض الشباب إلى تقليد الآخرين في استخدام التكنولوجيا وما يفعلهُ الغرب على وجه الخصوص بطريقة استخدام الإنترنت ، فبعضهم يستخدمون الإنترنت في تكوين علاقات خارجة عن نظام الصداقة أو العمل ، علاقات محرمة دون يقينهم أن ما يفعلوه هذه يسمى ” بزنا الإنترنت ”
ظهور الزنا في حياة الإنسان ومقدماتهُ ما هي إلا مصيبة في طريقها إليه ، وعلى قدر سيرك في طريق الزنا يكون سير المصيبة إليك ، فماذا ينقصنا لو استخدمنا كافة أبواب الانترنت في تطوير حياتنا واللحاق بالمجتمعات المتقدمة ، اترك هذا الفراغ الذي تعيش المعاصي فيه فهو ضياع لوقتك ، فعليك أنت تدرك هذا القصور الذي يواجهك وتسدهُ بالأعمال الحسنة .
يجب علينا أن نكون أكثر صراحة ، فبعضهم وفئة ليست بالقليلة يمارسون الخطأ بل وجريمة كبيرة وخطيرة من خلف هذه الشاشة الصغيرة وحبهم في معرفة المجهول الذي قد يؤدي بهم إلى الوقوع في الحرام ، وهذه الدائرة قد تتسع إلى أكبر من محادثات عبر الانترنت إلى مواعيد وعلاقات واقعية وهذه كلهٌ يسهم في انهيار المجتمع والمشاكل الاجتماعية وتأثيرهُ بحياة الفرد سلبيا ، لتنظر إلى حال البعض وتسألهُ ما سبب هذه العلاقات التي تنشئها ليجيب ” لأضيع وقتي والتسلية وقضاء شهوتي وحب الاستطلاع ” إنها حقيقة مرًة للأسف .
نحن في مجتمع شرقي وعادتهُ وتقاليدهُ لا تسمح بإنشاء مثل هذه العلاقات فكل ما أدى إلى الحرام فهو حرام وهذه العلاقات الخاصة والغير شرعية تؤدي إلى هلاك الفرد وبعده عن الخالق ، اخرج من غفلتك هذه حتى لا تسقط في دوامة السخط وتذكر أن ما تفعلهُ معصية للخالق وكل فرد إن ارتكبت معصية لا تطهر إلا بالحد.