بقلمي
نور عبد الجواد
نور عبد الجواد
خيبات متكررة وجروح
ما زالت آثارها على جدران قلبها ، تعيش اليوم لغدا لعل الغد يحمل لها حلم جديد ،
يأخذها من الإخفاق والحسرة التي يعشها قلبها إلى جنان الحياة وألوانها ؛ إنها نسمة
نسمة فتاة شرقية
فلسطينية ، اخترقت العادات الشرقية وأعلنت حبها على الملأ لتعيش حبا دام أيام
وتعدى الشهور ولم يتعدي السنة لتأخذ من هذا الحب خيبة جديدة تصاحبها في حياتها ،
كُسر قلبها وباتت مشاعرها باردة نحو آدم ..
نسمة لم تستطيع إخفاء
ما يحصل لها وما حصل لقلبها وتفكيرها وعند مرور العاشقين من أمامها تستهزئ قائلة
" أنهم أغبياء ذاقوا حلاوة الحب الآن ولكن لم يذوقوا مرارتهُ " إنه الحب
يا سادة وإنه قهوة النسيان أيضا فلكِ الخيار هُنا
نسمة اختارت النسيان
ولكن هو يريد تعذيبها لتحاول يوميا نسيانهُ وبكلمة منهُ تقلب جميع اللعبة إلى
حسابهُ ، "إذا كنت تريدني لما تتركني ووقت ما يحلو لك تأتي بلا سبب "
أما آن لهذا القلب أن يتعرض لعملية تجميل يزيل هذا التشوه عليه ويصبح عقل .
لا تكفي بعض الكلمات
لترجمة ما حصل مع نسمة ولكن كل ما أريد قولهُ هي تعيش للغد لأن الغد هو حلمها فلم
تترك العشق طريق يغتال أحلامها وأمنياتها ، حلم واحد يكفي للخروج من طريق الحب !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق