بقلمي
نور عبد الجواد
نور عبد الجواد
أنا والقمر الليلة
أتركُ خصلات من شعري
الغجري على أكتافي
وضوء القمر هُناك
لأرقص وأتطاير
بالهواء على موسيقي كلاسيكية
وخلخالي الرنان
يزيدني رقصا
لأطارد أفكاري بين النجوم
وأمنياتي المعلقة
بالسماء
ووطن هُناك معلق
بناءهُ لإشعار آخر
وبأمر الحب بنيت
مدينتي وما زلتُ أحرسها
ما أجملها هكذا زاهية
بلونها الوردي
أحرس بابها ليلا من
صدفة رجل ثمل أن يزرعها بالأشواك
ما زال القمر هُناك
وما زلتُ أرقص أملا
حبا عشقا فرحا جنونا ابتهالا غراما
اعشقي قمرا فأنهُ
ينتظركِ كل مساء ويا لهُ من انتظار مليء باللهفة
أنا والقمر الليلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق