وما أشتهى سوى الرحيل لأصبح من أصحاب القبور

بقلمي

نور عبد الجواد 

أمشي بدروب أبحث عن قلب يحتويني كقلب أب ، ليس عيبا أن نحتاج لقلوب تملئها الحنان تحافظ علينا في هذا الزمان ، كل من حولي قلوبهم قاسية كالحجارة كل ما تذوقت  منهم هو طعم الدموع المالحة لم أرى سوى مصالحهم تقربهم مني .

وآه على قلبا يتذوق مرارة الحياة يوما ، ومرارة الأصدقاء يوما آخر ، وغدر الأحباب يوما ، وآه على شخص يمسح دمعة يزرعها غيره على خدي وآه وآه وآه وكم آه لم تستطيع ترجمة حروفي إلى كلمات.

بكرا / ممكن يكون حلو على بالي يكون حلم مثل كل ليلة أتخيلهُ ويبقى بكرا حلمي يكون فيه بابا جديد يأخذني بجانبهُ فأصحاب القبور هم من أشتاق إليهم هذه الليلة 

بكرا / ممكن يكون فيه ناس جديدة أكتشفهم وأزيدهم على قائمة الخائنين للعشرة والمحبة 

بكرا / ممكن ألاقي حد يحكي اللي بكرهك وبتمني تموتي ليس غريبا أصبحت أسمعها يوميا 

بكرا / ممكن توقف غرغرينا كلماتي هذه وأصبح من أصحاب القبور ، هي روحي قيد الانتظار !