إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأربعاء، 10 ديسمبر 2014

توثيق جرائم الإحتلال ضد الإقتصاد الفلسطيني بقلمي : نور عبد الجواد



التعويضات نفخ في الهواء ..

الشاعر : الإعمار سر لا نعلمه بعد

غزة- عكاظ – نور عبد الجواد 

 
" لو بدي أستنى الجهات تعوضني عشان أبدا شغل أقل شي بدي أربع سنوات أستنى " كان جزء من كلمات لمدير شركة الشاعر للمقاولات والحفريات جهاد الشاعر ، وإن دلت حروفهُ تدل على الإصرار والقناعة في العودة من جديد للعمل رغم الوجع العالق مثل الشوك في حناجرهم عند نطق حروفهم .

في حديث لمراسلة "عكاظ " قال الشاعر ، أنهُ تم تدمير شركتهُ تدميرا جزئيا قدر ب " 30 ألف دولار " وتبقي كلمة " الحمد الله " سير الحديث ، مستكملا حديثه وأضاف أن العمل لم يكن ساريا قبل الحرب بل يعد شبه واقفا وبعد الحرب توقفا بشكل
كامل لتزيد حالة الشركة سوءا ، وأدي إلى توقف 12 عامل تقريبا بالشركة ليعمل على زيادة حالة الفقر لدى هؤلاء الأسر وعدم قدرتهم على العيش في ظل ارتفاع الحياة المعيشية بغزة .

وأضاف الشاعر أن ليس هناك أي جهة قامت بزيارتهم من الحكومات أو المسئولين ومساعدتهم بالكلمة والوقوف معهم في هذه الفاجعة ، ولم يتم تقديم سواء المساعدات العاجلة أو التعويضات لهم  .

وأشار الشاعر أنهُ بدء بتصليح جزئي للمكان وبدء العمل رغم الديون المتراكمة عليه التي قدرت ما بين" 20-30 ألف دولار " ، منوها أن خطة الأعمار لا يتوقع منها شيء وردد " لو بدهم يساعدونا بساعدوا عن طريق الأنفاق ولكن هما بزيدوا في خنق القطاع " 

وطالب الشاعر في نهاية حديثهُ ، يجب على أن ينظروا إلى حالة المصانع والمنشآت بغزة ، وأن يتم تطبيق التوافق الوطني على أرض الواقع ، والوقوف بجانب شعبهم ضد عدو واحد ، والإسراع في إعمار القطاع ، ويبقى الأمل في تحقيق هذه المطالب كالبصيرة في عيون أعمي .