بقلمي
نور عبد الجواد
نور عبد الجواد
سوسن فتاة جميلة ،
تبلغ من العمر21 عاما وقلبها مليء بالطفولة كل يوم تخرج إلى حيث لا تعلم تكره
ماضيها ولكن تحب مستقبلها لعل هذا المستقبل ينسيها ماضيها ، تذهب كل يوم إلى مكان
خالي من الوجوه البشرية لتستفرد بخيالي الذي يقتلها شيئا فشيئا على ما حدث لها قبل
3 سنوات عندما أحبت شخص من واقع الخيال لم تراه ولم يراه أغرمت فيه من بعيد وكل
يوم تراه وتطمئن عليه ولا هو يدري ولا هي لا تعلم ماذا تفعل ؟
تردد " عندما ألاحق حلمي وأركض للوصول إليه
إذ أراه هناك ، حلمي وأملي وألمي ، فأنا ما زلت ُ في طريق العاشقين وأسرد قصتي كل
يوم للبحر والشجر والجبل ولا أستطيع أن أسرد ما في قلبي من حنين لهُ هو"
إنه سر الحب أو غباء
الحب لماذا لم تعترف لهُ ؟ لماذا لم تختار ليلة ماطرة تكون ممتلئة بالحنين ولهفة الاعتراف
( ليلة اعترافيه ) أيعقل لأنها أنثى والرجال فقط من يعترفون بالحب قد يكون ، نسيتُ
ذلك فنحن في مجتمع شرقي
ولا سوسن تنام ولا
تحيى قليلا ولا يفارقها الحنين لذاك الوجه الذي رسمتُ ملامحهُ قبل ثلاثة سنوات ،
وهي ما زالت في محاولات فاشلة بأن تصوب بندقية على قلبها كلما غزا فيها الحنين في
يوم ماطر كهذا اليوم ..